القائمة الرئيسية

الصفحات

نزول المشيمة | الأسباب والأعراض وطرق العلاج

 

نزول المشيمة

قد تحدث العديد من المضاعفات والمشكلات خلال فترة الحمل من بينها نزول المشيمة فهل ذلك خطيراً؟ 

ربما سمعتِ من قبل عن نزول المشيمة خلال الحمل وتتخوفين بشأن هذا الأمر، وهي عبارة عن نزول جزئي أو كامل للمشيمة إلى الجزء السفلي من الرحم فيما بعد الأسبوع العشرين من الحمل غالباً.

معدل حدوث نزول المشيمة

 تحدث مشكلة نزول المشيمة بنسبة 0.5% من حالات الحمل فيما بعد الأسبوع الرابع والعشرين.

عوامل الخطورة للإصابة بنزول المشيمة

هناك مجموعة من العوامل قد تتسبب في نزول المشيمة خلال فترة الحمل بما في ذلك:
  • السيدات ممن تزيد أعمارهم عن 40 عام.
  • تعدد مرات الحمل.
  • تعدد الأجنة (حمل التوائم).
  • إجراء جراحة سابقة في الرحم.
  • تاريخ مرضي من الإصابة بنزول المشيمة في مرات الحمل السابق.
  • عدم تطابق عامل الريسوس RH بين الأم والجنين.
  • سكري الحمل.
  • التدخين.
  • الأنيميا.

درجات نزول المشيمة 

هناك أربع درجات من نزول المشيمة يتم تحديدها بناءاً على درجة نزول المشيمة بحيث تشمل ما يلي:
  • الدرجة الأولى: تنزل المشيمة إلى الجزء السفلي ولكن لا تصل إلى الفتحة الداخلية من الرحم.
  • الدرجة الثانية: تنزل المشيمة إلى الجزء السفلي لتصل إلى الفتحة الداخلية من الرحم، ولكن لا تغطي عنق الرحم.
  • الدرجة الثالثة: تنزل المشيمة إلى الجزء السفلي من الرحم وتصل إلى الفتحة الداخلية من الرحم وتغطي جزء عنق الرقم المتوسع جزئياً.
  • الدرجة الرابعة: هي نزول المشيمة الكامل حيث تنزل المشيمة إلى الجزء السفلي من الرحم وتصل إلى عنق الرحم المتوسع بشكل كامل.

تشخيص نزول المشيمة

يتم تشخيص نزول المشيمة أولا من خلال الأعراض التي تظهر لدى السيدة مثل:
  • النزيف المتقطع.
  • عدم وجود ألم.
  • ليس هناك سببا ً للنزيف.
ثم يقوم الطبيب بفحص المريضة بشكل عام (حيث تظهر علامات ضعف الدورة الدموية) ويقوم بفحص بطن المريضة حيث يشعر بأجزاء الجنين ويمكنه سماع صوت نبضات القلب.

ثم يطلب الطبيب إجراء بعض الأشعة لتشخيص نزول المشيمة بما في ذلك:
  • أشعة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو السونار البطني.
  • أشعة الرنين المغناطيسي.

مضاعفات نزول المشيمة

تتسبب نزول المشيمة في ظهور مجموعة من المضاعفات على صحة كل من الأم والجنين معا ً.

تشمل المضاعفات التي تتعرض لها الأم ما يلي:
  • التعرض لنزيف ما بعد الولادة.
  • إصابة الأوعية الدموية أو أعضاء الجهاز البولي أثناء الولادة.
  • قد يسبب الوفاة للأم.
  • زيادة الحاجة إلى نقل الدم بعد الولادة.
أما بالنسبة للمضاعفات التي تؤثر على الجنين فتشمل ما يلي:
  • الولادة المبكرة.
  • موت الجنين.

علاج نزول المشيمة

يعتمد علاج نزول المشيمة على أربعة من العوامل وهم:
  • شدة النزيف.
  • هل الحامل في مرحلة الولادة أم لا.
  • نوع نزول المشيمة.
  • عمر الجنين.
بحيث يتم تحديد طريقة العلاج كما يلي:

إذا كان النزيف شديد يتم تعويض الحامل بالسوائل والدم ثم يتم إجراء عملية الولادة القيصرية على الفور.

بينما إذا كان نزول الدم بسيط إلى متوسط يتبع الطبيب الطريقة التالية:
  • الأم في مرحلة الولادة:
في المرحلة الأولى والثانية من سقوط المشيمة يتم تولديها طبيعياً، بينما في المرحلة الثالثة والرابعة يتم إجراء عملية الولادة القيصرية لها.
  • الأم ليست في مرحلة الولادة:
إذا كان عمر الجنين أكثر من 37 أسبوع يتم توليدها قيصريا، بينما إذا كان عمره أقل من ذلك ينتظر الطبيب ويعالج الأعراض حتى يكتمل نمو الجنين.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات