نتحدث خلال هذا المقال عن أعراض القولون العصبي النفسية التي يُصاب بها مريض القولون العصبي خلال فترة إصابته بتهيج القولون والتي من بينها التوتر والقلق وعدم القدرة على التركيز غالبًا ومجموعة من الأعراض الأخرى سنذكرها لكم خلال مقالنا التالي.
أعراض القولون العصبي النفسية
الأسباب النفسية من الضغوطات العصبية وغيرها تؤدي إلى تفاقم الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، وكذلك يتعرض المرضى للأعراض النفسية التالية خلال فترات الإصابة:
التوتر.
نوبات من الاكتئاب.
الخوف المستمر ونوبات الهلع.
الضغوطات النفسية المختلفة.
اضطراب دورة النوم الطبيعية.
هل القولون العصبي يسبب الخوف والقلق
معظم المرضى الذين يعانون من القولون العصبي يعانون خلال نوبات الإصابة بأعراضه من مشاعر الخوف والقلق، وهذا قد يزيد من تفاقم تلك الأعراض، وكذلك يرى الأطباء أن الخوف والقلق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى بدء الإصابة بالقولون العصبي.
علاج أعراض القولون العصبي النفسية
للسيطرة على الأعراض النفسية التي تصاحب القولون العصبي هناك مجموعة من الطرق العلاجية يمكن تجربتها، وتشمل:
ممارسة بعض التمرينات مثل اليوجا، السباحة، المشي والجري.
تناول بعض الأدوية التي تُعالج الأعراض النفسية التي يعاني منها المريض.
تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الألياف وذلك لتقليل حدة الأعراض الجسدية بالتالي معالجة الأعراض النفسية للقولون العصبي.
دواء نفسي للقولون العصبي
بعض الأدوية النفسية تحمل خواص مسكنة للألم، وكذلك تتحكم في عمل الأعصاب الموجودة بالأمعاء، ومن بين أشهر أنواع الأدوية التي يمكن استعمالها مع مرضى القولون العصبي ما يلي:
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تساعد في علاج الحالات المتوسطة والشديدة من مرضى القولون العصبي.
مثبطات إعادة امتصاص السيرتونين: تعمل على علاج الأعراض النفسية المصاحبة للقولون العصبي، وكذلك تزيد من فعالية الأدوية المسكنة الأخرى المستخدمة في العلاج.
دواء ميرتازابين: أحد مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات ويقلل من تهيج القولون العصبي.
لكن هذه الأدوية لا يمكنك استخدامها من تلقاء نفسك ولكن تستخدم بوصفة طبية فقط.
هل أدوية الاكتئاب تعالج القولون العصبي
أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وكذلك مثبطات إعادة امتصاص السيرتونين وبعض مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات تساعد في علاج مجموعة من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي.
نصيحة الطبيب
أعراض القولون العصبي النفسية قد تزيد من شدة الأعراض الجسدية المصاحبة له، ولذلك حاول قدر الإمكان ابعاد نفسك عن الضغوط النفسية والتوتر، وكذلك يمكنك ممارسة مجموعة من التمارين التي تقلل من تلك الأعراض أو استخدام بعض الأدوية التي تخفف من تلك الأعراض.
تعليقات
إرسال تعليق